*ما يحدث بين اسرائيل وإيران صراع لبسط النفوذ
* أي مواطن سقفه أعلى من أيمن الصفدي والبعض يرى بأن المقاومة مزعجة له..
*أنا مدين لطفولتي لأنها علمتني الكثير .. وجسم الأمن العام لم يقبلني كثيراً..
*البخيت كان يتحلى بأخلاق الفرسان ولا يعاتب على الصغائر ولم يأخذ من الدنيا بقدر ما أعطاها..
اصعب القرارات التي اتخذتها عندما كنت أعمل في مؤسسة الملكة نور الحسين
عبد العزيز الخالدي
تصوير :محمد حياصات
فيديو: علاء البطاط
استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية في مكاتبها وزير الثقافة الأسبق وقبلها وزيرالشؤون البرلمانية ووزير التنمية السياسية والزميل الكاتب الصحفي الذي شغل موقغ رئيس مجلس ادارة التلفزيون الاردني الدكتور صبري الربيحات في لقاء سياسي واجتماعي وثقافي هام ..
وبدأ الربيحات لقاءه مع "رم" بالحديث عن الصراع الدائر في المنطقة في ظل حرب الكيان الصهيوني على غزة ولبنان..
ويرى الربيحات أن ما يحدث بين اسرائيل وإيران هي محاولة تحديد النفوذ لكل من النظامين والمشروع الصهيوني مشروع استعماري بدعم من أميركا ودول الغرب وتتوافق معه عدد من الأنظمة العربية..
وفيما يخص المشروع الإيراني فهو مشروع يقوم على القومية الإيرانية في ظل غطاء ديني وطائفي..
وذكر الربيحات أن هناك تشابك ومصالح مشتركة بين الكيان الصهيوني وعدد من الأنظمة العربية والبعض يعتبر أن المقاومة مزعجة له ..
وأشار الربيحات أن حجم ما يمكن أن يقوم به الرئيس الأميركي داخل الولايات المتحدة الأمريكية قليل ولكن بالمقابل حجم ما يمكن أن يقوموا به داخل الإقليم والمنطقة العربية كبير ويعود سبب ذلك الى أن الشعوب العربية مستلبه وليس لها تأثير على حد تعبيره ..
وتابع أن المؤسسات التشريعية في العالم العربي ليس لها وجود وثقل بل هي تطيع ما يقال لها ..
وقال الربيحات : اليوم لا يوجد قناعة عند الناس بالأحزاب والحركة الحزبية يجب أن تكون طبيعية واليوم لا يوجد لدينا حياة حزبية صحية ..
ويرى الربيحات أن الزيارات الميدانية لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان هي بادرة طيبة ولكنها غير مجدية ..
واستذكر الربيحات أن اصعب القرارات التي اتخذها عندما كان يعمل في مؤسسة الملكة نور الحسين منتدب من جهاز الأمن العام وعندما ذهب لزيارة مدير الأمن العام وطلب حينها إحالته على التقاعد وقال : "أنفق الأمن العام علي أموال كثيرة ولكن جسم الأمن العام لم يقبلني كثيراً"
واستذكر الربيحات دولة الراحل معروف البخيت وقال "أبا سليمان تحلى بأخلاق الفرسان وكان لا يعاتب على صغائر الأمور وأظن بأن البخيت لم يأخذ من الدنيا بقدر ما أعطاها".